ذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان رئيس الامن الفاتيكانى دومينيكو جيانى وصل الى القاهرة يوم الجمعة مع وفد من الفاتيكان، وهذا يأتي مع وصول البابا فرانسيس الثاني في 28 أبريل، ويضم الوفد سبعة مسئولين امنيين يجتمعون مع المسؤولين المصريين فى كل من الرئاسة ووزارة الداخلية من اجل التحضير لزيارة البابا.
ومن المقرر ان يزور البابا فرنسيس مصر في الفترة من 28 الى 29 ابريل ومن المقرر أيضا ان يلتقى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم مع الامام الكبير الشيخ احمد الطيب لادارة العلاقات بين المسلمين والمسيحيين. كما سيلقى كلمة فى المؤتمر الدولى للسلام، وسيجرى محادثات مع البابا القبطى تاواضروس الثانى.
وفى كلمة القاها امام مجلس الامن يوم الخميس، اشار المراقب الدائم عن الكرسي الرسولي لدى الامم المتحدة، المطران برنارديتو اوزا، الى مخاوف البابا ازاء الوضع فى مصر بعد التفجيرات الارهابية التى وقعت يوم الاحد، وكان البابا فرنسيس اصر على زيارة مصر رغم الهجمات الارهابية التي حدثت ي مصر من تفجيرات للكنائس واستهداف الأقباط.
وقالت الرئاسة ان البابا فرنسيس سيجتمع مع البابا تاواضورس الثاني رئيس الكنيسة القبطية الارثوذكسية ويشارك مع رؤساء الطوائف المسيحية في صلاة ذكرى ضحايا الهجوم الارهابي على كنيسة القديس بطرس وكنيسة القديس بولسقتل .
واضاف البابا فرنسيس ان زيارة البابا مهمة للغاية للبلاد وللكنيسة. وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية الاب رفيق جريش لا نتوقع فقط رسالة سلام وتضامن بل رسالة أمل وحب بين جميع المسلمسن والمسيحين في مصر، واكد مسؤولو الفاتيكان فى وقت سابق ان الزيارة لن تلغى بعد الهجمات الارهابية على الكنائس.
وتأتى الزيارة فى نفس الشهرين اللذين وقع فيهما انفجاران فى كنيستى طنطا والاسكندرية خلال احتفالات يوم الاحد فى وقت سابق من هذا الشهر والتى اسفرت عن مصرع 45 شخصا واصابة العشرات من المسيحين فى مصر، واكد رئيس الاساقفة انجيلو بيتشيو، نائب وزير الخارجية الفاتيكانى، انه لا توجد خطط لاعادة جدولة الزيارة.
نقلا عن كابتن نيوز