GuidePedia
 


طالب #الرئيس_المصري عبدالفتاح #السيسي ، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بمحاسبة #الدول_الداعمة_الإرهاب ، معلناً حالة #الطوارئ في #مصر لمدة 33 شهور.

كلمة للرئيس المصري جاءت بعد تفجير الكنيستين في #طنطا و #الاسكندرية، اللذين تبناهما تنظيم #داعش ، وأديا إلى سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح.

وقال الرئيس المصري إن "المواجهة مع الإرهاب ستسغرق وقتاً طويلاً وسيسقط فيها ضحايا من أبناء مصر".

وقال السيسي إن الهجمات تستهدف التفرقة بين المصريين وتفكيك نسيج المجتمع بغرض هزيمة مصر، مطالباً "المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي تدعم الإرهاب، والتي تسانده وتساند المجرمين والقتلة وقامت بجمعهم من كل بقاع العالم لهز استقرار المنطقة وتفكيك الدول وتمزيق الشعوب باسم الدين".

وأعلن السيسي حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 شهور بعد استيفاء الإجراءات الدستورية، كما أصدر قراراً بتشكيل المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب و #التطرف في مصر، تكون له صلاحيات كاملة لضبط الموقف القانوني والديني والإعلامي، مشيرا إلى أن المصريين قاموا بعمل عظيم في 30 يونيو 20133 وأفشلوا مخططات دول وتنظيم إرهابي فاشي كان يريد السيطرة على مصر وتدميرها وتفكيكها، لذا يحاولون الإنتقام من هذا الشعب بكل الطرق بعد أن افشل مخططهم .

وشدد السيسي على أنه يجب تغيير طريقة تعامل الإعلام مع #الحوادث_الإرهابية ، مطالباً الإعلاميين بمراعاة الخطاب الإعلامي ومساندة الدولة في حربها ضد الإرهاب والتعامل مع الحدث بمسؤولية وومصداقية ووعي.

وقال إن #أعداء_الأمة وبعد سيطرة #الجيش على #سيناء بدأوا في اتخاذ اجراءت اخرى انتقامية منها#ضرب_السياحة وضرب الإقتصاد واتجهوا لتنفيذ خطة أخرى وهي ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق نسيج الأمة والتفريق بين عنصريها، مؤكدا أن مصر وشعبها قادرون على المواجهة والنصر.

وأضاف السيسي قائلاً: "سنواجه مايحدث بكل صبر وصمود وقوة ولن يستطيع أحد أن ينال من عزيمة المصريين، وما نفقده من أرواح من أبناء مصر في تلك المواجهة أقل بكثير مما يحدث في دول أخري".




وأكد الرئيس المصري أنه تم اتخاذ عدة إجراءات منها تكليف قوات من الجيش بالإنتشار لتأمين المنشات الحيوية والهامة ومساعدة قوات الشرطة، مطالباً أجهزة الأمن بتكثيف جهودها لجلب القتلة والمجرمين أمام العدالة.

وقتل 44 شخصاً على الأقل، بينهم 7 من رجال الشرطة، وأصيب 126 آخرون في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر بمدينتي الإسكندرية وطنطا، اليوم الأحد، خلال احتفال المسيحيين بأحد السعف.
 
Top